أعلنت القوات المسلحة قبولها دعوة الوساطة بمنبر جدة (المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية)، باستئناف العملية التفاوضية مع ميليشيا الدعم السريع المتمردة، واشترطت تنفيذ اتفاق جدة كاملًا لتسهيل العمل الإنساني وعودة المواطنين والحياة الطبيعية إلي المدن.
وقال بيان المتحدث الرسمي باسم الجيش «إيمانًا من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الحرب، قبلنا الدعوة بالذهاب إلى جدة لاستكمال ما تم الاتفاق عليه من قبل، وهو تنفيذ إعلان جدة كاملًا، لتسهيل العمل الإنساني وعودة مواطنينا والحياة الطبيعية إلي المدن التي عاث فيها المتمردون نهبًا وحرقًا وقصفًا عشوائيا واغتصابا».
وأضاف البيان «آملين أن تلتزم ميليشيا التمرد هذه المرة بما تم الاتفاق عليه سابقا»، لافتًا أن استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية، فالقضاء على المتمردين ودحرهم هو هدف الشعب السوداني والقوات المسلحة، وهي ملتزمة بهذا الهدف لوضع البلاد في مسارها الصحيح.
الشروق نت