الحظوظ تراجعت على الرغم من تأييد مراكز قوية داخل "التغيير" وقوى الإطاري لاختياره مرة أخرى.

تراجع حظوظ “حمدوك” لتولي رئاسة الوزراء

أكدت مصادر أن حظوظ عبد الله حمدوك لتولي حقيبة رئيس الوزراء في الحكومة المدنية المزمع تشكيلها أبريل المقبل، تراجعت على الرغم من تأييد مراكز قوية داخل الحرية والتغيير وقوى الإطاري لاختياره مرة أخرى.
وكشفت المصادر لـ”الترا سودان” أن حمدوك نفسه يضع شروطًاً لقبول عرض رئيس الوزراء في الحكومة المدنية، بالحصول على قبول واسع من القوى المدنية بما فيها تيارات واسعة في “القوى الجذرية”.
وأشارت إلى أن هنالك تياراً داخل “الحرية والتغيير” يرغب في تولي حمدوك حقيبة رئيس الوزراء في هذه المرحلة، خاصة مع صعوبة الوضع أكثر من الفترة السابقة نتيجة تأزم الأوضاع الاقتصادية.
ولفتت المصادر أن حمدوك لديه قناعة أن الفترة القادمة تتطلب وحدة القوى المدنية التي لديها مصلحة في الانتقال الديمقراطي، وذلك للحصول على مكاسب عبر الوسائل السلمية والفعل السياسي، وأن اتساع رقعة معارضة الحكومة المدنية ستعجل بسقوطه مرة أخرى.
في ذات الوقت، قالت المصادر إن القوى التي تعترض عودة حمدوك داخل القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، لديها قناعة أن تكرار التجربة لن تجدي نفعاً، ويجب البحث عن رئيس وزراء “مصادم وبراغماتي”.

شاهد أيضاً

230 كادرًا طبيًا يؤدون القسم بالعاصمة

أدى القسم ٢٣٠ كادرًا طبيا بـ١٧ تخصصًا، السبت، أمام مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم …