الكتلة أكدت أنّ المشكلة تٌحل بحوار «سوداني - سوداني».

«الكتلة الديمقراطية»: الحرب ستنتهي

أكدت قوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية»، يوم الخميس، بأن المشكلة السودانية تٌحل بحوار «سوداني – سوداني»، مشددةً على أن دور الأصدقاء يجب أن يكون في دعم إعمار السودان بعد الحرب التي ستنتهي، لصالح استدامة مؤسسات الدولة، وعلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والدعم العاجل بالتنسيق مع الحكومة السودانية.

وتخوض القوات المسلحة منذ الرابع عشر من أبريل المنصرم، حربًا ضروسًا ضد قوات الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو، في العاصمة السودانية الخرطوم، فيما نزح الملايين من سكان العاصمة إلى الولايات المجاورة، وخارج البلاد، في وقت قامت فيه القوات المحلولة باقتحام ونهب وسرقة منازل وممتلكات المواطنين.

وفي الأثناء، قال رئيس الكتلة عن الحزب الاتحادي الأصل جعفر الصادق الميرغني، في تدوينة بصفحته الرسمية بـ«فيسبوك»: «التقت الكتلة، مجموعة من الأصدقاء من السفراء والمبعوثين الأوروبيين، من أجل توضيح النقاط الرئيسة ودعم مسار استقرار الدولة في بلادنا»، وتابع: «قد قلنا بصوتٍ واحد مع الأشقاء في الكتلة، بمشاركة نائب الرئيس جبريل إبراهيم، والمسؤول السياسي القائد مني أركو مناوي، ونخبة المحامين وممثلي وممثلات المجتمع المدني وجميع الأشقاء والشقيقات، إن المشكلة تحل بحوا سوداني – سوداني».

وأضاف الصادق: «إنّ التاريخ والواقع يرسل رسالته بوضوح تام بأنّ الالتفات إلى حل وإيقاف التوتر في القرن الإفريقي، وفي الشرق الأوسط، لا يمكن الوصول إليهما دون مساعدة السودان على استعادة الأمن والاستقرار». وأكمل: «على الجميع التقاط الرسالة قبل فوات الأوان».

وقال جعفر، «شددنا على أهمية تعويض المتضررين وجبر الضرر لكل الضحايا في بلادنا، ولا زلنا في الكتلة الديمقراطية وفي الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، نعمل من أجل توحيد الجبهة المدنية، ونمد يدنا للجميع من أجل الوطن والمواطن».

 

 

الشروق نت

شاهد أيضاً

230 كادرًا طبيًا يؤدون القسم بالعاصمة

أدى القسم ٢٣٠ كادرًا طبيا بـ١٧ تخصصًا، السبت، أمام مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم …