كشف الامين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج مكين حامد مكين اليوم الاثنبن عن إنتهاء الترتيبات للإعلان عن ترفيع الجهاز الي مفوضية للمهاجرين السودان التي ستعني بكافة قضايا ومشكلات السودانيين بالخارجين من مغتربين ومهاجرين غير شرعيين ولاجئين.
وقال مكين أن تلك الخطوة تعتبر إنجازا غير مسبوقا وأنها ستدفع بالعمل الهجري الي الامام بطرق علمية وتخطيط إستراتيجي بعيد المدي. ونبه الي انه تجري حاليا المناقشات في قانون المفوضية وانه سيتم الاعلان بشكل رسمي عن قيام المفوضية خلال الايام القادمة.
وخاطب مكين ورشة عن الوجود الاجنبي بالسودان التي اقامها معهد دراسات الهجرة واللجوء والتنمية بجامعة المغتربين والمنظمة الوطنية لقضايا الهجرة بجانب جهاز شئؤن السودانيين العاملين بالخارج.
وأوضح ان هناك تحديات كبيرة للهجرة “الصادرة” القت باثار سالبة علي سمعة البلاد بالخارج خلال الشهور الماضية وان تلك الاثار والتبعات لازالت قائمة وانهم يعملون علي معالجتها وتداركها من خلال إيفاد وفد من الألية الوطنية التي تم تفعيلها مؤخرا لزيارة عدد من الدول الاكثر “هشاشة” ستبدأ بالسعودية في اكتوبر المقبل .
من جهته شدد نائب رئيس جامعة المغتربين بروفيسر عبد الوهاب احمد عبد الرحمن علي ضرورة التركيز علي قضية الوجةد الاجنبي في السودان ودراسة الامر من كافة الجوانب في ظل تصاعد معدلات الهجرة وتزايدها فضلا عن التحركات الكبيرة للسكان في السنوات الاخيرة وقال عبد الوهاب ان الازمات العديدة التي يشهدها العالم بعد كوفيد 2019 والتي لها تداعياتها الخطيرة فيما يتعلق بالامن والإستقرار بجانب التوقعات بازمة في الغذاء بسبب الحرب الروسية الاوكرانية منوها الي تاثير كل ذلك علي الوجود الاجنبي سواء تمثل في العمالة الاجنبية واللاجئين والنازحين اضافة للهجرة غير الشرعية.
وأشار الي ان ظاهرة الوجود الاجنبي في السودان تكتسب أهمية استثنائية في ظل الظروف التي تعيشها البلاد خاصة وان السودان يعتبر اكبر دولة افريقية استقبالا للاجئين ومعاناته ازمات افتصادية حادة فضلا عن عدم الاستقرار السياسي .
واكد عبد الوهاب ان معهد دراسات الهجرة واللجوء والتنمية بجامعة المغتربين ينتظر ان يكون المرجعية العلمية لقضايا الهجرة بالبلاد لجهة إهتمامات وإنشغالات المعهدالذي يمنح درجات علمية في مجال الهجرة ” الدبلوم العالي” الماجستير” الدكتوراة”.