كشف وزير الخارجية السوداني ورئيس مجلس وزراء الإيقاد، عن اتفاق بين أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان على تمديد فترة حكومة الانتقالية.وتوصلت الاطراف المعنية بعد مداولات على تمديد فترة الحكومة الحالية بـ (24) شهرا، تبدأ في فبراير 2023.
ووقع الرئيس سلفا كير والمجموعات المعارضة على اتفاق السلام في 2018، أنهى خمس سنوات من الحرب الأهلية. لكن بنود الاتفاقية لا تزال غير منفذة إلى حد كبير، مع اقتراب نهاية الاتفاقية في فبراير 2023.
وينص اتفاق السلام على إجراء انتخابات عامة قبل 90 يوما مع نهاية الحكومة الانتقالية.
وقال علي الصادق، وزير خارجية السودان، في حوار خاص مع راديو تمازج أنه التقى في جوبا بالرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار، ونائب الرئيس حسين عبد الباقي. مشيرا إلى أن اجتماعاته ركزت على التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام والتحديات.
وقال الصادق، إنه ناقش مع قادة جنوب السودان إمكانية تمديد فترة الحكومة الانتقالية، لأن عملية إجراء الانتخابات العامة يتطلب الاستعدادات. وأضاف: “الفترة المتبقية ليست كافية لإجراء الانتخابات، لذلك طرحت فكرة تمديد الفترة الانتقالية خلال المناقشات، وهذا ما اتفق عليه الطرفان وسيعلنه الرئيس”.
وبحسب الوزير فإن تمديد الفترة الانتقالية ستمنح الحكومة الانتقالية متسعا من الوقت لتنفيذ المهام الحاسمة لاتفاقية السلام التي ستخلق بيئة مواتية للانتخابات.
ولدى سؤاله عن تعليق الولايات المتحدة دعمه المالي للآليات مراقبة ال