قضى حريق في الجزء الغربي من سوق معبر أرقين الحدودي مع مصر، على عدد كبير من المواقع والمحال التجارية والأكشاك ومواقع سكن مساعدي المخلصين وعمال الشحن والتفريغ، دون خسائر في الأرواح.
وقال شهود عيان، إن وحدة المطافئ بالجانب المصري هرعت لإخماد الحريق. يذكر أن الجانب المصري هو من يقوم بهذا الدور في ظلِّ التأخير الدائم من الجانب السوداني، ولم تقيد أيُّ جهة خسائر في الأرواح.
ورجحت مصادر بمعبر أرقين أن الرياح القوية التي تشهدها المنطقة ساعدت في انتشار الحريق أثناء التحضير لإفطار رمضان.
وتمكن الحريق من القضاء على عدد كبير من المواقع السكنية والتجارية، خاصة وأن غالبية المحلات ملحقة بالرواكيب البلدية التي يعتاش عليها عدد كبير من السكان المحليين والمواطنين من خارج الولاية باعتبارها منطقة حدودية وتجارية دولية وإقليمية.