قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إن 2.5 طن من اليورانيوم اختفت من موقع في ليبيا. ودقت الوكالة الأممية ناقوس الخطر بعد زيارة مفتشيها للموقع، الذي لم يكشف عنه، مطلع هذا الأسبوع.
وقالت الوكالة إن مفتشيها لاحظوا اختفاء 10 براميل تحتوي على اليورانيوم الخام، وإن هناك مخاوف من أن يشكل اليورانيوم مخاطر تتعلق بالإشعاعات، فضلاً عن المخاطر الأمنية النووية.
وأوضحت الوكالة أن الموقع الذي يختزن اليورانيوم لم يكن تحت سيطرة الحكومة.
وجاء في بيان للوكالة، أنها ستجري تحقيقات أوسع “لمعرفة ظروف اختفاء المادة النووية، وتحديد مكانها الحالي”. ولا يعرف حتى الآن متى اختفى اليورانيوم.
وقالت الوكالة في تصريح لـ”بي بي سي” إنها تعمل من أجل معرفة ما حدث وتحديد مكان اليورانيوم.
ولكن المفتشين متخوفون من مخاطر الإشعاعات النووية، لأنهم لا يعرفون مكان وجود اليورانيوم حالياً، كما يخشون من المخاطر الأمنية النووية أيضاً.
الشروق نت-وكالات