كشفت الهيئة القومية للآثار، عن “مسلة” من الحجر الرملي تعود للحقبة المروية بمنطقة كُدرمة شمال دلقو المحس، فيما عثرت بعثة بولندية على كنيسة وقبو يحتوي رسوماً جدارية بالألوان الطبيعية، وبقايا معبد كوشي.
من جانبه، قال مسؤول الكشف الأثري بالهيئة عبد الحي عبد الساوي، لـ”دارفور24″، إن الكشف الأثري الجديد تم عبر بعثة من كلية الآداب بجامعة الخرطوم، مشيراً إلى أهمية المسلة في التعرف على قراءة أحداث التاريخ لاحتوائها معلومات قيمة توثق لأحداث تمت خلال تلك الفترة.
ويبلغ طول المسلة المنقوشة باللغة المروية حوالي 40 سنتميتراً، وتجدر الإشارة إلى أن اللغة المروية لم تُفك شفراتها حتى الآن. ولفت عبد الحي، الانتباه للتخريب الذي طال المناطق الأثرية جراء التعدين الأهلي والعصابات المتخصصة بسرقة الآثار.
الشروق نت – وكالات