كشفت مجموعة الخبراء التابعة للأمم المتحدة بشأن السودان، عن عدم مغادرة الحركات المسلحة الموقِعة وغير الموقِعة على اتفاق السلام للأراضي الليبية، وقالت إنهم انخرطوا في أنشطة إجرامية كفرض ضرائب العبور ونقل البنزين والوقود المُهرب في ظل تراجع الدعم المالي.
وأوضح فريق الخبراء في أحدث تقرير له، سلم إلى مجلس الأمن الدولي، أن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام تُمارس أنشطة غير قانونية في ليبيا، ومن هؤلاء الموقعين على وثيقة السلام مع الخرطوم في 3 أكتوبر 2020 «حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي، وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، وحركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس»، والتي لا تزال في ليبيا وفق التقرير الذي أشار إلى استمرار هذه الحركات في التنسيق مع الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، وأيضاً مع الحكومة المؤقتة في طرابلس. وتابع التقرير «استمر تموضع هذه الجماعات في اللواء 128 بقيادة حسن معتوق الزادمة في قضاء الجفرة”.
ومن الحركات غير الموقعة التي لها وجود في ليبيا؛ مجلس الصحوة الثوري السوداني- القيادة الجماعية، ومجلس الصحوة الثوري السوداني- فصيل موسى هلال، وحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة بقيادة منصور أرباب، وجماعة جديدة منشقة عن حركة العدل والمساواة السودانية تسمى «ثورة الاتفاق» بقيادة مجدي حسين شرف، وجيش تحرير السودان بقيادة عباس محمد، وثورة الصحوة بقيادة محمد بخيت عجب المعروف باسم دويدي.
الشروق نت- وكالات