ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” أن سكان المملكة المتحدة يواجهون نقصاً في الطماطم وسط قلة المحاصيل في البلدان المصدرة. كما أثر فرض قيود أكثر صرامة على الصادرات من المغرب وارتفاع أسعار الأسمدة في تراجع الإنتاج.
وجرت العادة أن تستورد بريطانيا مادة الطماطم (بندورة) من المغرب وهولندا وإسبانيا. وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اعتمد المشترون بشكل كبير على الواردات من المغرب.
ويعود سبب نقص مادة الطماطم في بريطانيا هذا العام إلى ضعف الحصاد في البلدان الموردة الرئيسة، إذ عانت المحاصيل في المغرب من الفيضانات وانخفاض درجات الحرارة وكذلك أثرت موجة الطقس البارد على المحصول في إسبانيا.
وقال مدير الغذاء والاستدامة في اتحاد تجار التجزئة البريطانيين أندرو أوبي، في بيان: “أدت الظروف الجوية الصعبة في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا إلى انخفاض محصول بعض الخضروات والفواكه، بما في ذلك الطماطم”.