قالت دول الترويكا، لقد تأخر وضع احتياجات شرق السودان السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية في دائرة الضوء الوطنية بشكل مباشر، فيما أكدت أن الباب لا يزال مفتوحاً للمشاركة في العملية السياسية لغير الموقعين على الاتفاق الإطاري.
وأضاف بيان الترويكا، شارك هذا الأسبوع، المئات من النساء والرجال الملتزمين بقضية الشرق في نقاشات صعبة في بعض الأحيان لفحص التنوع الثقافي والاجتماعي في الشرق، وناقشوا احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ونظروا في مسألة تمكين حكومات الولايات والحكومات المحلية من تلبية احتياجات المواطنين.
كما سلطوا الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارات الأهلية في تعزيز التماسك المجتمعي وأهمية معالجة القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على النساء والشباب. أولئك الذين اختاروا الانسحاب من هذه المحادثات فقدوا فرصة مهمة لكي يساعدوا في معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتقديم مستقبل أفضل لمجتمعاتهم.
وأكمل البيان، نتفهم أن هذه الحوارات استمرت وستستمر في الترحيب بالموقعين وغير الموقعين على الاتفاقية السياسية الإطارية على حد سواء، وأن الباب لا يزال مفتوحًا للمشاركة في العملية السياسية. ولا يزال شركاء المجموعة الرباعية والترويكا ملتزمين بدعم هذا الجهد والحوارات المتبقية بموجب الاتفاق السياسي الإطاري.
وتابع، نواصل العمل مع الآلية الثلاثية (بعثة اليونيتامس، والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية) والشركاء الدوليين الآخرين لتمكين الشعب السوداني للمضي قدماً في الانتقال الديمقراطي لبلدهم بموجب الاتفاق السياسي الإطاري، والذي يظل هو الطريق لحكومة مدنية جديدة.
الشروق نت