عثر عمال الإنقاذ التابعين للخوذ البيضاء، الذين يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض في شمال سوريا بعد الزلزال المدمر، على يوميات كتبها طفلة يبدو أنها لا تزال مفقودة تحت الأنقاض
ونشرت “الخوذ البيضاء” صورا لصفحة من تلك المذكرات، تتحدث فيها الطفلة عن “قدوم العيد”، لافتة إلى أن “فرحة العيد” لم تعد موجودة، وتستذكر “لمة الأهل والأصدقاء” التي تفتقدها
وعثر على الدفتر في أنقاض مبنى بمدينة جندريس شمالي حلب، فيما كتبت الطفلة على رأس الصفحة “شامية وقلبي حديد.. من حرستا بالتحديد”، مما يعني أنها على الأغلب من النازحين الذين تركوا مدنهم نتيجة الحرب
وفي صفحة أخرى، كتبت الطفلة: “ماتت رغبتي في كل شيء”، و”متألمة وأضحك”
وقال المتطوع “محمد” الذي عثر على المذكرات: “منظر الدفاتر حرقلي قلبي، يالله شعرت الدنيا كلها ثقيلة على صدري، تذكرت أولادي، حاولت ما اتوانى ولو للحظة أثناء البحث، على أمل نخرج طفل أو امرأة أو أب نرجعه لعيلته