دعا زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني، كل مكونات الشعب السوداني للحوار من أجل معالجة القضايا التي تهم المواطنين، جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” وقوى سياسية أخرى مع زعيم الاتحادي بغرض تنويره بالأوضاع السياسية الراهنة ورؤية الائتلاف حول الوضع السياسي.
وشدد المسؤول السياسي بالكتلة مني أركو مناوي، على ضرورة أن تضم العملية السياسية الحالية كل مكونات الشعب الأساسية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من الفاعلين لإنهاء الأزمة.
وقال مناوي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع “ما زلنا عند موقفنا بضرورة أن تفتح العملية السياسية لكل مكونات الشعب السوداني من أجل تكوين حكومة ذات قاعدة عريضة وليست حكومة لا تحظى بالدعم الكافي”.
وتساءل أركو مناوي عن كيفية تشكيل الحكومة في وجود رافضين للاتفاق الإطاري واستمرار حالة الاستقطاب السياسي والجهوي. وتابع “يجب أن تجتمع كل مكونات الشعب لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة للعبور بالفترة الانتقالية”.
وأكد نائب رئيس الحزب الاتحادي الأصل جعفر الميرغني، أن السلام والاستقرار أمر مهم، وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا التي تهم الوطن، مؤكداً التوافق على حلِّ الخلافات عبر الحوار بواسطة أبناء الوطن بأنفسهم.
وقال نائب رئيس الكتلة محمد الأمين تِرك إن الميرغني بارك الجهود التي تسهم في تحقيق وحدة الوطن، وأن يكون الجميع مشاركاً في وضع قواعد إكمال الفترة المقبلة من عمر “الانتقالية” دون إقصاء.