كشف المجلس الأعلى للبجا، الأحد، عن ثلاث نقاط في الاتفاق لتوحيد المجلس، بضمان رئيس المبادرة محمد طاهر أيلا، شملت عودة المجلس لشكله الأول دون إقصاء لأي شخص، ولأن يشغل كل شخص في المجلس موقعه المعروف للجميع، فيما لم يشترط أي طرف إبعاد أي شخص كان من الطرف الآخر.
وأكد بيان الأمين السياسي سيد علي أبو آمنة، عدم اشتراط الاتفاق لإلغاء أي شيء تم من الطرفين، فيما تم الاتفاق على تجاوز كل النقاط الخلافية، وأرجأ الجميع عملية التقييم والنقد الذاتي والمراجعة والتقويم إلى الاجتماع الأول للمجلس والمزمع عقده بهيئته الكاملة خلال أيام برعاية المبادرة. وتمسك الطرفان، بقرارات مؤتمر سنكات المصيري بدون أدنى تغيير لفظي أو فعلي في أي قرار منها وهي أحد عشر قراراً.
تفويض القيادة
تشمل القرارات كذلك، تفويض قيادة المجلس، والرفض القاطع والأبدي لمسار الشرق، وبقية القرارات التسعة المنصوص عليها في مخرجات المؤتمر، وذلك أمر لا يقبل فيه أي نقاش أو تقديرات لاحقة.
الإضافة إلى عقد اجتماع جامع ومفصلي وعاجل للمجلس بقيادته المفوضة من مؤتمر سنكات برئاسة الناظر ترك، تتم فيه مناقشة كل الأمور التفصيلية، والتقييم، ووضع الأسس الجديدة للمجلس، والإعداد القوي للمرحلة المقبلة بكابينة قيادية تقوم على العمل الجماعي الهيكلي المنظم باللوائح والنظم.
وأكد البيان أن لامهزوم في هذه الوحدة من الطرفين والمنتصر هو القضية. وقال، إن الاتفاق التزام أخلاقي ووثيقة تاريخية وُقعت.
بينما أكد الجميع أن من يرفض هذه الوثيقة والوحدة التاريخية لأجل أي مصلحة ضيقة أو قضية أخرى، فسوف يضطر إلى وضع نفسه في مواجهة الإرادة الشاملة للبجا لأن وحدة البجا فوق كل القضايا.
وأضاف (لا يجب الالتفات لأي تصريحات أخرى تهدف إلى ضرب وحدتنا خاصة بكائيات الذين شقوا وحدتنا من قبل وعويل السماسرة).