قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، اليوم الإثنين، إن الشرطة ليست عدواً للشعب ولا للمتظاهرين وإنما تحفظ الأمن، منوهاً إلى أن جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية مستهدفة من أشخاص لا ينظرون إلى مصلحة السودان.
وقال في كلمته في حفل خريجي دورة الزمالة رقم (١٧) الذين شرفه بأكاديمية الشرطة العليا، إن القوات الأمنية كلها صف واحد في وجه من يعبث بأمن السودان، مشيراً إلى أن هناك من يحاول “الوقيعة بين الشرطة والشعب، وفي هذا استهداف للسودان”. وأوضح أن هناك جهات تريد فرض هيمنتها على الشرطة وتعبث بأمن السودان، وتابع: “جميعنا في صف واحد كقوات نظامية ونعمل على أن تكون أجهزتها مستقلة”، مشيراً إلى أنهم سيواجهون من يحاول الاعتداء على حرمات الشعب السوداني.
وقال البرهان إن الشرطة لم تتقاعس عن أداء مهامها وتحملت عبء الانفلات الأمني.
وأشار إلى أن الشرطة السودانية ظلت دائماً تتلقى الصدمة الأولى عند الأزمات والتفلتات وتواجه العديد من التحديات والمحاولات لتشويه صورتها، إلا أنها تمكنت من الصمود والاستمرار في أداء أدوارها الوطنية في حفظ وتأمين المواطن بمهنية واحترافية عالية، مقدمة العديد من شهداء الواجب على مدى تاريخها الطويل بلا منٍّ أو أذى.
يشار إلى أن الدفعة المتخرجة ضمت ١٥٩ دارساً من ضباط الشرطة برتبة العقيد، وضباطاً من جهاز المخابرات العامة، وعدداً من منسوبي السلطة القضائية، بجانب ضابطين من المملكة الأردنية الهاشمية. وقد كرم سيادته أولى الدورة العقيد شرطة رحاب عبد الحميد الحسن، بمنحها وسام التفوق من الطبقة الأولى، بجانب تكريم عدد من المتفوقين.