بدأت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، تنفيذ مشروع إزالة المخلفات الكيميائية وهي عبارة نفايات متراكمة بكميات كبيرة ومنتهية الصلاحية. وتشمل هذه المخلفات مواداً كيميائية منتهية الصلاحية، إلى جانب عبوات بلاستيكية وزجاجية تم جلبها في فترتيْ المشروع الفرنسي والألماني خلال فترة الثمانينيات.
وكشف مدير الإدارة العامة للمختبرات والخدمات الفنية د. حمد بشير، عن أن الاختيار وقع على شركة الأنظمة المتكاملة، لمعالجة المخلفات الهندسية والبيئية لأفضلية العرض الفني والمادي المقدم من جانبها للتخلص من المخلفات الكيميائية بالهيئة.
وأوضح أن الشركة بدأت بالعمل فوراً تنفيذاً لتوجيهات وزير المعادن ووكيل الوزارة، إلى جانب توجيهات المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية ونائبه، حيث تم الشروع في عملية تعبئة المواد ليتم نقلها خلال أسبوعين إلى الأماكن المخصصة لمعالجتها والتخلص منها بصورة علمية.
وأشار إلى أن إزالة هذه المواد الخطرة والسامة تمكن من توفير بيئة نظيفة وآمنة للعاملين بالهيئة وتطبيق شروط السلامة المهنية.
وأكد د. حمد أن المخلفات الكيميائية الموجودة بالهيئة تعتبر من النفايات الخطرة وذلك حسب وكالة حماية البيئة، وهي مواد قابلة للاشتعال والانفجار وقابلة للتآكل والتفاعل مع مواد أخرى، وتحتوي على درجة عالية من السموم يصعب التخلص من هذه المخلفات المكونة من تلك المواد، وذلك لاستحالة فصل مكوناتها بواسطة طرق فيزيائية، حيث يتم التخلص من هذه المخلفات بوضعها داخل براميل معدنية مبطنة بمواد غير قابلة للتفاعل أو بوضعها داخل خزانات إسمنتية تحت الأرض مبطنة بالزجاج أو بمادة الفايبر جلاس.
وكشف عن أن إدارته قامت بحصر جميع المواد وتصنيفها بصورة مهنية دقيقة وتبويبها في قوائم، تشمل الإعداد وطبيعة المواد ومادة الأواني ومكان تواجدها، حيث تم تجهيز ( 4) استمارات تضم (17) صفحة، إضافة إلى ملحق صور فوتوغرافية
Check Also
بدء حصاد «القمح» في «البرقيق» بالشمالية
انطلقت بحواشات مشروع البرقيق الزراعي، يوم الأثنين، عمليات حصاد محصول القمح، فيما بلغت جملة المساحة …