أعلنت إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة التابعة لوزارة الصحة بشرق دارفور، الإثنين، عن ارتفاع مخيف في حالات الإصابة بالملاريا والإسهالات في الولاية.
وتسببت السيول في تدمير (1661) منزلاً في محليتي الضعين وعسلاية بشرق دارفور، فيما أشارت إدارة الدفاع المدني إلى الجهود المبذولة من قبل لجنة طوارئ الخريف لفتح المجاري وردم البرك ورش المياه الراكدة بالمبيدات، تحسباً لتفشي أمراض الخريف.
وكشف مدير الأوبئة جمال أبكر في تصريح خاص لـ(السُّوداني)، بأن مُتوسّط حالات الإصابة حسب التقرير الأسبوعي، يتراوح ما بين (1.200) إلى (1.300) حالة لمرض الملاريا، وما بين (600) إلى (630) حالة للإسهالات.
وأرجع الأسباب إلى السُّيول التي احتاجت الولاية مُؤخّراً وأسفرت عن انتشار البعوض بمحلياتها المختلفة.
ونَبّه إلى أنّ الولاية تُعاني من شُحٍّ في الموارد، مما يصعب عليها توفير احتياجات المكافحة كافة، وناشد جهات الاختصاص بالتّدخُّل العاجل وتوفير المعينات اللازمة لمجابهة ودرء الأمراض، مُشيراً إلى خُلو الولاية من وباء جدري القرود وجائحة كورونا