وصف وزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور جبريل إبراهيم، الأوضاع الصحية والبيئية بالبلاد بالكارثية نتيجة للآثار السالبة للسيول والفيضانات.
ودعا الوزير خلال اجتماع لمجلس الوزراء إلى ضرورة معالجة الاخفاقات المتكررة، فضلاً عن توجيه الإعلام للاضطلاع بدوره الوطني تجاه الكارثة الإنسانية، واستنفار الجهد الشعبي والقطاع الخاص والحكومي للخروج من هذه الأضرار، منادياً بضرورة أن يكون هنالك جهد إقليمي تجاه المتضررين.
بينما أكد الدكتور هيثم محمد إبراهيم علي وزير الصحة المكلف، جاهزيتهم من الإمداد الدوائي وتسليم الولايات معيناتها واحتياجاتها.
وتوقع الوزير انتشار البعوض والإسهالات المائية والملاريا، فيما أكد استقرار الأوضاع حتى الآن.
وقال هيثم في تنوير أمام مجلس الوزراء، إن الصحة اطلعت منذ وقت مبكر على الأوضاع بالولايات ووضعت الاحتياطات اللازمة لمواجهة فصل الخريف.
من جانبه، قال الدكتور أحمد آدم وزير التنمية الاجتماعية، إن عدداً من المعينات قدمت للولايات الست المتضررة جراء السيول والفيضانات، مشيراً إلى أن هناك قوافل دعم في طريقها للمناقل، ومن ثم تتجه تباعاً للولايات الأكثر تضرراً.
ونادى وزير التنمية الاجتماعية قطاعات المجتمع السوداني والمنظمات المحلية والدولية، بالوقوف إلى جانب المتضررين وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لهم.