أكد المدير التنفيذي لمحلية شندي بولاية نهر النيل خالد عبد الغفار، الاثنين، أن عملية تسلل العدو يتم التعامل معها بكل حسم، لافتًا أن المناوشات والاشتباكات التي تحدث بالأطراف الجنوبية للمحلية المجاورة لحدود ولاية الخرطوم، بسبب تسلل قوات العدو.
ووصف المدير التنفيذي لدى مخاطبته مجموعة من مستنفري ديم القراي شمالي شندي، الأوضاع في شندي بأنها “أكثر هدوءًا واستقرارًا”.
وتوافد المستنفرين إلى محلية شندي استعدادًا للتوجه إلى جنوبها.
ولفت عبد الغفار، إلى أن ما يحدث من مناوشات أو اشتباكات هنا أو هناك بأطراف المحلية الجنوبية، بسبب عملية تسلل قوات العدو.
وأكد أن التعامل معها يتم بكل حسم.
وقال إن التهويل الذي تحدثه الآلة الإعلامية التي تساند العدو، لن يكون لها أثر.
وأضاف “لأننا نتعامل مع معلومات وحقائق على الأرض ولا نلتفت للشائعات ولا نسمع للإعلام المضلل”.
وأكد أن المحلية مستمرة في إعداد الرجال والمقاتلين حتى يتحقق النصر الكبير الذي نراه قريبًا ويرونه بعيدا.
وحيا أمين الشباب بالمقاومة الشعبية سيف حدباي، الروح المعنوية العالية للمستنفرين وهم يبدون استعدادًا تلقائيًا للذهاب إلى مواقع العمليات بالخرطوم.
وقال إن روح القتال المتجذرة في الشعب السوداني لن تطفئها المؤامرات والتحديات التي تواجه البلاد.
الشروق نت