قضت محكمة جنايات شرق القضارف برئاسة القاضي الحسن النوش، الأحد، بالإعدام شنقًا حتى الموت تعزيرًا، بمواجهة المحامي (ع. م. ر. م) تحت المادتين 51/أ ــ 65 من القانون الجنائي لسنة 1991م المتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة وجماعات ومنظمات الإجرام والإرهاب، لتعاونه مع ميليشيا الدعم السريع.
وعاقبته المحكمة بالسجن 10 سنوات لمخالفة المادة 65، فيما قضت بمصادرة هاتفه المعروضات.
وحسب الوكالة الرسمية، ألقى تيم من استخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف القبض على المدان بالقرب من مقر سكنه بحي المطار.
وذلك، إثر ورود معلومات تفيد بانتمائه لميليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وبالتحري وفحص هاتف المدان عُثِرَ على مراسلات بينه وبعض أفراد الميليشيا المتمردة أبدى من خلالها تأييده للميليشيا المتمردة.
ونقل من خلال المراسلات معلومات استخباراتية عن تحرك القوات المسلحة من القضارف إلى الفاو والجزيرة. كما قام بعكس اتجاهات الرأي العام وتقييمها للميليشيا، بجانب عمليات التعبئة والاستنفار، بينما دعا الميليشيا المتمردة لدخول القضارف واحتلالها.
الشروق نت