تبرأ الجيش، الثلاثاء، ظهر من فيديو صادم متداول مؤخرًا بوسائل التواصل الاجتماعي، يظهر شخصيْن يقومان بإخراج أحشاء قتيل وتقطيعها بطريقة بشعة، فيما تم إلصاق الجريمة بأفراد الجيش السوداني.
وأكد بيان الجيش، أن من ظهروا بالفيديو لا علاقة لهم بأي من مكونات معركة الكرامة الوطنية من قوات ومستنفرين.
وأضاف “كما أنهم لا يرتدون أي من أزياء القوات مما يؤكد أنها تمثيلية سيئة الإخراج من صنع الميليشيا وأعوانها”.
وتابع “هي ليست الأولى منذ بداية هذه الحرب التي أوقدوا نيرانها وأعدوا لها منذ مدة طويلة”.
وجدد البيان، التزام الجيش وتقيده الصارم بالقانون الدولي الإنساني، والأعراف المنظمة للحرب كقوات وطنية محترفة.
وجزم الجيش بأنه يربأ بنفسه من أن ينجر خلف ممارسات وأكاذيب ميليشيا آل دقلو وأعوانها.
محاولات بائسة
وقال إن إعلام مليشيا آل دقلو الإرهابية وأعوانهم حاولوا إلصاق هذه الجريمة بالقوات المسلحة وادعاء أن مرتكبيها من منسوبينا.
وأشار إلى أنها محاولات بائسة لم تنطلي على شعبنا الأبي الذي قابل هذه المحاولات بالسخرية وعدم التصديق لمعرفتهم بقواتهم المسلحة التي تلتزم طوال تاريخها الطويل بقوانين وأعراف الحرب وقواعد الاشتباك.
وأضاف “على عكس ميليشيا آل دقلو التي شهد لها العالم أجمع بممارساتها الهمجية ومخالفتها لأي قانون أو عرف أو قيم إنسانية والتي طالت العسكريين والمدنيين على السواء”.
ولفت الجيش إلى قيام الميليشيا الإجرامية الإرهابية بقتل الأسرى بدم بارد، ونهب ممتلكات المواطنين، واحتجاز قسري لأشخاص لا علاقة لهم بالقتال.
كل ذلك، إلى جانب اغتصاب النساء والقصر، ودفن الموتى أحياء، والتمثيل بجثامين الشهداء.
وأكمل البيان “تشهد بذلك جرائمهم النكراء بدارفور، وكردفان، والخرطوم، ومدني وقرى الجزيرة، التي لم تتوقف بها الانتهاكات حتى هذه اللحظات”.