أُجريت بالمركز التشخيصي المتطور في ولاية كسلا، يوم الثلاثاء، أول عمليات خدمة منظار القنوات المرارية.
وقال ومدير المركز القومي لإمراض الجهاز الهضمي د. عبد المنعم الطيب استشاري الجهاز الهضمي، إن خدمة منظار القنوات المرارية توقفت بعد الحرب في الخرطوم والتي كانت تقدم بالمركز المرجعي بمستشفى ابن سينا.
ولفت إلى أنه تم بذل جهود كبيرة من المركز وتوفير الخدمة في مدينة ود مدني ولكن توقفت أيضًا بعد دخول التمرد إلى ولاية الجزيرة، فيما تم توفير الخدمة بولاية كسلا بعد الدعم من وزارة الصحة الاتحادية والتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة في كسلا.
وقال استشاري الجهاز الهضمي، إن خدمة القنوات المرارية هي عبارة عن مناظير يتم عملها لفتحة القنوات المرارية في حالة “اليرقان الإنسدادي”، موضحًا أن له عدة أسباب منها “الحصاوي والأورام”.
واكد أن الهدف منها مساعدة المرضى، لافتًا أنه عمل متكامل مع تخصصات الجراحة، بينما يعمل المركز القومي لأمراض الجهاز الهضمي على تدشين المرحلة الثانية ودخول خدمة جراحة القنوات المرارية والبنكرياس بمستشفى كسلا التعليمي، والذي يهدف لتوطين الخدمة بولاية كسلا، وأضاف “ومستقبلا سوف يتم توفير الخدمة بولايات “القضارف، ونهر النيل والبحر الأحمر”.
بالمقابل، أكد اختصاصي مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى كسلا رضوان، أن افتتاح قسم مناظير القنوات المرارية والبنكرياس وهو القسم الوحيد الذي يعمل الآن بالسودان، فيما تم بمجهود كبير من وزارة الصحة ومستشفى كسلا.
وقال إن العمليات التي تمت اليوم، شملت حالات من “القضارف، وحلفا، ودنقلا وكسلا”، لافتًا أن القسم يتطور بصورة كبيرة بينما يسعى لتقديم خدمة جيدة ومتطورة تليق بالمواطن.
إلى جانب حصوله على الخدمات العلاجية، يعتبر جزءًا من الخطة الموضوعة لتجويد الخدمات الطبية بالولاية، فيما ثمن الجهود المبذولة من وزارة الصحة الاتحادية والولائية.
الشروق نت