كشفت غرفة طوارئ شرق النيل، يوم السبت، عن أن المنطقة تعاني من انقطاع تام للتيار الكهربائي والإمداد المائي لليوم الخامس على التوالي، مع تواصل انقطاع شبكات الاتصال والإنترنت لما يقارب الأربعين يومًا.
وكشفت الغرفة أيضًا، عن أحوال إنسانية صعبة، يعايشها السكان بانقطاع التيار الكهربائي الذي نتج عنه أيضًا توقف طلمبات المياه، مشيرةً إلى أن السكان اضطروا في بعض المناطق إلى سحب المياه من الآبار يدويًا بالطرق البدائية، فضلًا عن قطعهم مسافاتٍ طويلة لجلب المياه، حسب “بيم ريبورتس”.
كما أوضحت أن انقطاع الإنترنت والاتصالات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي يُصعِّب قيامها بتوفير خدماتها للمواطنين ويُعرقِل تواصل المتطوعين ومقدمي الخدمة بالداخل مما يؤخِر تقديم الخدمات لمستحقيها.
وأطلقت الغرفة في البيان، نداء استغاثة ومناشدة للجهات المعنية للسماح للطواقم الهندسية بالتدخل لإصلاح العُطل الذي أدى لانقطاع الكهرباء ويعرقل عملهم.
كما طالبت المنظمات المختصة والجهات الخيرية بالمساهمة في توفير الوقود لتشغيل طلمبات المياه ليحصل المواطنون على حاجاتهم من مياه الشرب.
وجددت الغرفة مطالبتها بضرورة العودة الفورية لشبكات الاتصالات والإنترنت، مؤكدةً أن الحصول على الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصال حق إنساني يجب أن يناله الجميع.
الشروق نت – وكالات