جزم عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة، بألا تفاوض مع ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وتنفيذ هدنة في رمضان إلا بعد تنفيذها مخرجات اتفاق جدة الموقع في مايو من العام المنصرم، بخروجها من منازل المواطنين والأعيان المدنية.
وأكد العطا خلال تخريج دفعة جديدة من المستنفرين بولاية كسلا، أن الدولة ستتفاوض من أجل إيقاف الحرب في حالة واحدة، وهي عندما يلتزم التمرد بتنفيذ مخرجات ديباجة جدة، فيما جزم بألا مكان سياسي أو عسكري لأسرة “دقلو” في تشكيل مستقبل السودان ولا بالقوات المسلحة.
وأضاف نائب القائد العام “ليعلم الجميع أن المشاركة في الشأن السياسي مستقبلاً ليس بأمر التفاوض، وإنما بأمر الشعب”. وتابع “نقول لكل قادة الدول الصديقة، نشكر جهدكم واعلموا أن السودان يمضي للأمام في حسم التمرد”.
ففيما ناشد العطا مجلس السيادة بتكوين حكومة حرب تتولى قيادة الدولة لإكمال حسم التمرد وإعمار البلاد بعد الحرب، قدم شكره للشعب السوداني على صبره ووقفته مع دولته وجيشه، وللإعلاميين الوطنيين الذين سندوا الدولة في التصدي لهذه المؤامرة التي تقودها قوى خارجية.
وأثنى عضو السيادي على عمليات قوات العمل الخاص في أمدرمان، التي سطرت تاريخًا في البسالة مع قوات منطقة أمدرمان في تحقيق الانتصارات، وقال للدفعة المتخرجة “كل الحركات المسلحة قاتلت في السابق بشرف فلم تسرق ولم تنهب الشعب وأنا من الشاهدين على ذلك”.
وطالب وزير الدفاع بالمضي قدمًا في إكمال عملية دمج كل قوات الحركات داخل الجيش، ليكون السلاح بيد الجيش الوطني فقط، بينما قال للمستنفرين “بعد أن تفرغوا من الجزيرة عليكم بالتحرك للأمام وستجدوا القيادة المتقدمة في في كردفان ودارفور لتحرير كل المدن والقرى وتخليص الشعب من هذا السرطان”. وأكمل مُقسمًا “سننتصر في هذه الحرب وسيكون انتصار شعب وانتصار أمة”.
الشروق نت