جددت الحكومة، مطالبها بإلزام ميليشيا الدعم السريع، تنفيذ التزاماتها الموقعة بـ”منبر جدة”، بخروج عناصرها من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية، حال رغب الأمين العام والمجتمع الدولي بهدنة خلال شهر رمضان، مؤكدة “أن الميليشيا عاطلة من كل وازع ديني أو أخلاقي أو وطني، ولا يمكنها مراعاة حرمة الشهر الكريم”.
وطالب بيان الخارجية السودانية، يوم الجمعة، بانسحاب الميليشيا َمن ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في11 مايو 2022 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.
ودعت الحكومة، إلى وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها ميليشيا حميدتي في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات دارفور، والجزيرة، وسنار، والنيل الأبيض، وجنوب وغرب كردفان.
كما طالبتها بإعادة المنهوبات العامة والخاصة، ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين.
وقال البيان “بعد وقف الحرب، يتم اتخاذ الترتيبات السياسية اللازمة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية كافة لإدارة الفترة الانتقالية التي يعقبها إجراء الانتخابات العامة ليختار الشعب من يحكمه”.
وأضافت الخارجية “أننا على يقين بأن الميليشيا الإرهابية التي شنت حربها على الدولة والمواطن خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي، عاطلة من كل وازع ديني أو أخلاقي أو وطني ولا يمكنها بالتالي مراعاة حرمة الشهر الكريم”.
الشروق نت