أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د٠هيثم محمد إبراهيم على إستمرار جهود وزارته في إستقرار الوضع الصحي بولاية البحر الأحمر،واشار خلال زيارته لمحلية سواكن بحضور رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم، ومدير الطوارئ بالولاية هشام عثمان و ممثل الصندوق القومي للإمدادات الطبية د. محمود صديق ،و مدير الإمداد أ.أحمد محمد خيار .
وأشار إلى الدور الفاعل لإدارة الطوارئ وجهود قطاع صحة الولاية، واكد ضرورة الإصلاح البيئي و مكافحة الأوبئة بالبحر الأحمر ونوه بضرورة سرعة الإستجابة خاصةً إصحاح البيئة وكلورة المياه،والتزم بتوفير المعينات والنواقص ، ووجه بتركيز العمل في مجالات مختلفة منها رقابة الأغذية، صحة البيئة، إزالة الأنقاض والنفايات.
وعقب الإجتماع مع إدارات المحلية التي لها علاقة بالصحة وقف الوفد على سير الأوضاع الصحية بمركز العزل سواكن إثر ظهور حالات كوليرا بمستشفى سواكن ، والوقوف على سير تقديم الخدمات بمركز علاج حالات الكوليرا ، وبين أن عدد حالات الإصابة بالكوليرا التي وصلت مركز المعالجة ( 12) حالة تم تسجيلها منها (2 ) حالة وفاة ، ووصف الخدمات المقدمة بالمركز بالممتازة ، لفت إلى أن الزيارة تأني للإستجابة السريعة لمخاطر وباء الكوليرا ، والوقف الميداني لسد الفجوات .
وشملت الزيارة مستشفى سواكن والأقسام والعنابر المختلفة ، مشيراً إلى أن المستشفى يحتاج إلى كثير من التدخلات ، لتحسين تقديم الخدمات الصحية ، شاكراً الكوادر العاملة.
ولفت د.هيثم إلى قيام حملة كبرى لمكافحة الأوبئة ، خاصةً بالإصحاح البيئي بولاية البحر الأحمر بالتنسيق مع والي الولاية و وزارة الصحة قطاع البحر الأحمر ، ووضخ أن خلال الإسبوع القادم ستقام ورشة لتأهيل وتطوير الخدمات العلاجية بقطاع المستشفيات بالولاية ، بمشاركة العديد من الجهات ذات الصلة( التأمين الصحي ، حكومة الولاية ، وزارة التنمية الإجتماعية ، وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر) لتحديد الحوجة الحقيقية والعمل على تحسين الخدمات لإنسان الولاية في المدن والريف
ودعا مواطني الولاية لزيادة الجهد الشعبي في مكافحة الأوبئة والتعامل الصحيح مع النفايات والعمل على تعزيز خدمات الصحة بالولاية ، وأكد على ضرورة توفير المعينات والدعم المطلوب لمجابهة المرحلة القادمة
وشدد على ضرورة إستدامة الخدمات الصحية بمستشفي سواكن لتقوية نظم الترصد المرضي والترصد المبني علي المجتمع وتعزيز السلوك الإيجابي لضمان سرعة الكشف عن الحالات مما يساعد علي الحد من إنتشار الأمراض وتعزيز السلوك الوقائي والصحي للمواطنين
وأكد إلتزام الوزارة بسد النقص في الأجهزة والمعدات الطبية وتذليل الصعاب وأحكام التدخلات الميدانية ، وزيادة كفاءة الترصد المرضي والإستجابة السريعة دعماً لجهود إدارة الطوارئ الصحية ٠