قالت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إن تصرفات المتمردين في غرب دارفور بذبح أفراد من المساليت واحتجاز المدنيين بشكل تعسفي، وقتل الزعيم المحلي الفرشة أرباب وابنه و8 من أحفاده، مثيرة للاشمئزاز.
وأكدت في بيان، أن تعيين عبد الرحمن جمعة -وهو شخص معروف بتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان-، قائدًا للفرقة 15 مشاة بالجنينة، يثبت عدم جدية المتمردين في حماية المدنيين.
وأعربت عن بالغ قلقها إزاء ظهور تقارير شهود عيان عن قيام قوات الدعم السريع المتمردة، بالتجول من منزل لمنزل في أردمتا، وذبح أفراد من مجتمع المساليت واحتجاز المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك قتل الزعيم المحلي الفرشة محمد أرباب البالغ من العمر 85 عامًا وابنه وثمانية من أحفاده.
وقال بيان، إن هذه التصرفات مثيرة للاشمئزاز وتسلط الضوء مرة أخرى على تاريخ وحشية قوات الدعم السريع في المناطق الخاضعة لسيطرتها. فيما أشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل دعم محاسبة مرتكبي الفظائع في السودان، كما أنه يجب على الأطراف المتحاربة إنهاء هذا الصراع الوحشي، فالشعب السوداني يستحق الحرية والسلام والعدالة.
وذكرت أمريكا كلا الطرفين المتحاربين بالتزاماتهما بموجب إعلان مبادئ جدة الصادر في 11 مايو الماضي لحماية المدنيين في السودان، بما في ذلك السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين وحقوق الإنسان الخاصة بهم، واحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
الشروق نت