أعلنت غرفة طوارئ السلع الاستراتيجية بالجزيرة، يوم الخميس، استقرار إمداد الدقيق الوارد إلى المخابز، فيما كشفت التقارير الميدانية وصول من 10 إلى 15 ألف جوال زنة 25 كيلوجرام لود مدني يوميًا، مقارنة بـ 7 إلى 10 ألف جوال الحوجة اليومية.
وأمنت الغرفة أثناء اجتماعها، على استمرار تجربة بيع الدقيق مباشرة لأصحاب المخابز، واستمرار البيع عبر الوكلاء والمراكز الثابتة وفق ضوابط وإجراءات الغرفة، فيما دعا الاجتماع لفتح الباب للشركات والأفراد لتوفير الدقيق والبيع المباشر للمخابز وتفعيل عمل غرف الطوارئ بالمحليات وزيادة عدد أفراد الأجهزة الأمنية بمداخل الولاية، لحصر السلع الداخلة والخارجة منها والتأكد من تصاريح المرور.
من جانبه، أثنى رئيس الغرفة مبارك بابكر، بالدور الكبير لغرفة الطوارئ في استقرار كافة السلع الاستراتيجية ومراقبة الأسواق لمنع التهريب، لافتا لانتشار الأسواق بكافة الأحياء والميادين بنفس أسعار الأسواق الرئيسة، مما يوفر الخدمة للمواطنين ويقلل الازدحام بسوق مدني.
بالمقابل، حسن سليمان مدير إدارة البترول عضو اللجنة استقرار الإمداد من المواد البترولية، وكشف عن برنامج لزيادة الوارد من الغاز لمقابلة الطلب الكبير خاصة بعد استقبال الولاية لأعداد كبيرة من النازحين، وأضاف قائلًا إنّ غاز المخابز من أولويات إدارة البترول.
الشروق نت