انطلقت بالعاصمة الإثيوبية، يوم الأثنين، المداولات الرسمية للاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب، بمشاركة أكثر من 75 مشاركاً ومشاركة من القوى السياسية ولجان المقاومة وحركات الكفاح المسلح والنقابات والمهنيين وأطياف من المجتمع المدني غير الحزبي بمكوّناته الحديثة والتقليدية.
وفي الأثناء، دعا رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، خلال كلمته في انطلاقة الاجتماعات التحضيرية، دول الجوار والمجتمعين الإقليمي والدولي، لدعم جهود وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية.
وقال حمدوك: «يمثل هذا الاجتماع التحضيري بداية لعملية أكثر شمولًا تفتح المجال لمشاركة كافة القوى الوطنية المناهضة للحرب والداعمة للسلام والانتقال المدني الديمقراطي».
وأبان رئيس الوزراء السابق، أنّ الوضع الراهن يحتم علينا تضافر جهود كل أبناء وبنات الوطن للتوافق من أجل إنهاء هذه الحرب ومعالجة آثارها الإنسانية الملحة وتحقيق السلام الشامل.
وقال إن الوضع الكارثي يملى علينا جميعًا إعلاء شأن الوطن والسمو فوق الخلافات، والعمل على تعزيز الوفاق واستدعاء كل تجارب شعبنا وإرثه التليد في التنادي عند الملمات.
وأضاف: «وها نحن نجتمع اليوم بمختلف التوجهات بغية التحضير للتوصل إلى الحلول المستدامة للكارثة التي تحيق بالبلاد».
الشروق نت