أعلن حاكم ولاية آسام الهندية هيماناتا سارما، أنه قرر إغلاق 600 مدرسة إسلامية، وأنه سيقدم على غلق مزيد من المدارس في المستقبل.
وخلال مشاركته في احتفال هندوسي بولاية كارناتاكا، أضاف سارما أن “هناك عدداً كبيراً من الناس يأتون من بنغلادش لولاية آسام، ويمثلون تهديداً لحضاراتنا وثقافتنا”.
وتابع أمام أنصاره: “لا نريد مدارس إسلامية في ولايتنا، بل مدارس وكليات وجامعات رسمية”، مضيفاً أن خطته المقبلة تتمثل في إغلاق جميع المدارس الدينية “لأننا بحاجة إلى المدارس والكليات والجامعات التي تنتج أطباء ومهندسين”.
وقال: “لدينا الكثير من الناس في الهند يقولون بفخر إنهم مسلمون أو مسيحيون. نحن نحتاج إلى الأشخاص الذين يمكن أن يدّعوا بفخر أنهم هندوس، ومثل هؤلاء الناس هم الذين يمكن أن يخلقوا الهند الجديدة”.
ونقلت وسائل إعلام هندية أن الحكومة المحلية، التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا في آسام، أقرت تشريعاً في يناير 2021 مهّد الطريق لتحويل جميع المدارس الدينية في الولاية إلى مدارس نظامية.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهند مع تصريحات سارما، واعتبروها مثيرة للكراهية، وحيلة دعائية للفوز في الانتخابات المقبلة في ولاية كارناتاكا أمام منافسيه السياسيين.
وشهدت مدن وولايات هندية منذ أكثر من سنتين حملات اضطهاد واسعة وممنهجة ضد الأقلية المسلمة، بجانب أعمال عنف تقف وراءها مليشيات هندوسية متطرفة تحمل عقيدة هندوتفا العنصرية، الهادفة إلى تمييز الهندوس عن باقي الأقليات داخل الهند
الشروق نت- وكالات