شكلت حكومة إقليم النيل الأزرق لجنة للتحقيق حول تسمم عدد من المواطنين عقب التطعيم ضد “البلهارسيا”، فيما أصدرت حاكمة الإقليم المكلفة إشراقة أحمد قراراً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ملابسات حملة البلهارسيا.
واُصيب مئات الطلاب في إقليم النيل الأزرق بتسمم عقب تناولهم الجرعة الوقائية لمرض “البلهارسيا”، بينما شكلت لجنة التحقيق برئاسة وزير الرعاية الاجتماعية ومحافظ شؤون الرئاسة نائباً ومحافظ الدمازين عضواً ومقرراً وأمين عام حكومة الإقليم عضواً وممثل الدائرة القانونية عضواً.
ووجه القرار اللجنة بالبدء فوراً فى تقصي الحقائق حول أحداث الحملة وتحديد المسؤولية فيما يختص بعدم التنسيق مع الجهات المختصة وعدم الالتزام بضوابط التطعيم على أن ترفع اللجنة تقريرها للحاكم في فترة أقصاها 72 ساعة.
وفي السياق كشفت وزارة الصحة معلومات جديدة حول الإسهالات والحميات التي ظهرت على مواطنين في حملة تطعيم ضد البلهارسيا بالإقليم.
وأوضح مدير عام الوزارة فتح الرحمن بخيت أن التطعيم يؤخذ عبر الفم وله أعراض جانبية ويؤثر في الجهاز الهضمي بالطمام والاستفراغ وربما يؤدي للإصابة بالإسهال في بعض الأحيان، وأبان في حديثه لبرنامج {كالآتي} بقناة النيل الأزرق أن الحملة جاءت كعلاج ووقاية ضمن حملة قومية تشمل كل ولايات السودان بإشراف وتمويل من وزارة الصحة الاتحادية.
وأكد بخيت أن الحملة استهدفت 6.163 شخصاً في 6 محافظات بالإقليم والأعراض الجانبية الخفيفة ظهرت على 61 حالة والأعراض الشديدة في حالتين فقط وهذه طبيعية جداً ومتوقعة في أي حملة تطعيم .
الشروق نت