جدد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الأحد، التزامه بالاتفاق الإطاري، مؤكداً أن الاتفاق يمثل مخرج البلاد من الأزمة الراهنة، وهو الأساس الوحيد للحل السياسي المنصف والعادل.
وجزم خلال كلمة ألقاها، ظهر اليوم الأحد، بالتزام الدعم السريع في المؤسسة العسكرية بالخروج من السلطة السياسية من أجل إنجاح العملية السياسية الجارية، مجدداً رغبته لبناء علاقات بناءة مع الأسرة الدولية والإقليمية.
وأعرب حميدتي، عن تقديره للحركات التي اختارت أن تكون جزءاً من العملية السياسية الجارية، مبيناً أنهم اختاروا وضع مصالح البلاد فوق كل القضايا الصغيرة، ودعا الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا ولم تنضم للعملية السياسية، أن يكونوا جزءاً منها.
وأشار إلى أن مستقبل تنفيذ السلام مرتبط باستقرار البلاد السياسي ولن يتحقق الاستقرار سوى باتفاق سياسي نهائي يؤسس لحكومة مدنية تعكس آمال الشعب وتطلعاته.
وأضاف أن حل الأزمة الاقتصادية مرتبط بالاستقرار السياسي والإتيان بحكومة مدنية.
وناشد المجتمع الدولي والإقليمي لتقديم السند اللازم للحكومة القادمة، فيما طالب الحكومة المقبلة بالاهتمام بالقطاعات الإنتاجية واستثمار خيرات البلاد، والاهتمام بقطاعي التعليم الصحة.
الشروق نت