تعاني مناطق نفوذ “حكومة الإنقاذ” شمال غرب سورية، من أزمات إنسانية عدة على خلفية الفاجعة التي حلت بمناطق سورية متفرقة، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان. فقدان الخيام المتعارف عليها هناك من الأسواق، نتيجة للطلب الكبير عليها على خلفية تدمير منازل المدنيين التي كانت تأويهم، وبقاءهم بدون مآوى، يأتي ذلك على الرغم من وجود 95 منظمة إنسانية تعمل على تقديم مساعدات هناك، ناهيك عن المبادرات الأهلية، إلا أن حجم المأساة كارثي ويفوق قدرة المنظمات التي تسعى لتقديم أمور حياتية، فعلى الرغم من تحسن الوضع عما هو عليه بالأيام الأولى من الفاجعة إلا أن الأزمات الإنسانية مستمرة.
الأمر ذاته ينطبق على مناطق نفوذ الحكومة السورية المؤقتة بالريف الحلبي، يأتي ذلك مع استمرار وصول المساعدات إلى مناطق الحكومة المؤقتة وحكومة الإنقاذ، فخلال الساعات الفائتة دخلت مساعدات من دولة قطر عبر معبر باب الهوى.
المرصد السوري أشار أمس إلى عبور قافلة مساعدات إنسانية تحمل اسم “هنا سوريا”، معبر عون الدادات بريف منبج، نحو مناطق “درع الفرات” تضم نحو 75 شاحنة، لإغاثة المناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا مقدمة من أهالي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وريف حلب الشرقي.
وأكدت مصادر المرصد السوري، القافلة ستتوزع على المتضررين وتستبعد العسكريين وأفراد الفصائل.
فيما قالت مصادر محلية أن الشرطة العسكرية والمجالس المحلية في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا استولت على توزيع المساعدات في المنطقة، من منظمات وجمعيات محلية.زمات
شاهد أيضاً
زيادة 30% بأسعار شحن الحاويات
ساعد تغيير مسار السفن من البحر الأحمر على رفع أسعار شحن الحاويات بنسبة 30% تقريبا …