اعتذر عبد الرؤوف أبوزيد، المُدان بقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل وسائقه عبد الرحمن عباس مطلع 2008، رسمياً للأسرتين معلناً تخليه عن الفكر المتطرف واستعداده لمقابلة المسؤولين الأمريكيين، فيما أكد محاميه، أن قرار الإفراج نهائي.
وأطلقت السلطات في الثلاثين من يناير المُنصرم سراح عبد الرؤوف بعد نحو 15 عاماً من الحبس بناءً على أمر قضائي من المحكمة العليا، وجاء إطلاق سراحه بعد تلقي أسرة الضحية تعويضاً من الحكومة الانتقالية في العام 2021.
وأثار القرار موجة استياء لدى الحكومة الأمريكية، كما أبدت والدة غرانفيل استغرابها من إخلاء سبيل أبوزيد قائلةً، إن تسلمها التعويض لم يصحبه إذن بالعفو.
بالمقابل، أكد المحامي عادل عبد الغني، أن قرار الإفراج الصادر من المحكمة العليا “نهائي” وصدر من أعلى سلطة قضائية بالبلاد – المحكمة العليا- بأغلبية ثلاث قضاة مقابل اثنين، بالاستناد إلى تفسير حر للاتفاق بين الحكومة السودانية والأمريكية بشأن سداد مليوني وخمسمائة ألف دولار لأسرة غرانفيل.
الشروق نت – وكالات