قدمت الحرية والتغيير، الأربعاء، شرحاً مفصلاً للرئيس سلفاكير وفريق الوساطة الجنوبية، حول العملية السياسية التي تهدف لاسترداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي بالسودان ووصولها مرحلتها النهائية، فيما أكدت حرصها على علاقة استراتيجية مميزة بين الدولتين، خدمةً لمصالح الشعبين الشقيقين، لافتةً أنّ السلطة المدنية المقبلة ستضع ذلك بأعلى سلم أولوياتها.
وقال وفد الحرية والتغيير الذي يزور جوبا، في تصريح صحفي، إنه نقل شكر وتقدير شعب السودان وقوى الثورة للرئيس سلفاكير وحكومته وشعب جنوب السودان للدور الكبير الذي ظل يلعبه من أجل أمن وسلام واستقرار وتقدم الشعبين في الوطن الواحد.
بالمقابل، أوضح الرئيس سلفاكير لوفد الحرية والتغيير، حرص حكومة الجنوب على المتابعة والتفاعل مع قضايا السودان استناداً على أن البلدين وطن واحد لشعبين بينهما علاقات وثيقة وروابط كبيرة. ففيما عبر عن سعادته بتوقيع الاتفاق الإطاري، أكد دعمه الكامل للعملية السياسية، واضعاً خبرات وإمكانات حكومة دولة جنوب السودان للمساهمة في استقرار السودان وتحقيق تطلعات شعبه.