كشفت مصادر أمنية، الثلاثاء، اجتماع 100 من تجار ومنتجي ومروجي مخدرات “البنقو”، بحضور رئيس اتحاد المروجين بالسودان، ورئيس فرعية شرق دارفور، فيما ناقش الاجتماع كيفية حماية قوافل نقل المخدرات من مناطق الزراعة بمحلية الردوم بجنوب دارفور مروراً بشرق دارفور وكردفان حتى الوصول للعاصمة.
ويأتي مؤتمر تجار ومروجي المخدرات كأول رد فعل لمواجهة الحملة التي أعلنتها الحكومة لمحاربة المخدرات، ومساعي حكومة شرق دارفور لمحاربة ما تسميه السلطات بالظواهر السالبة والتي من ضمنها تجارة وتعاطي المخدرات.
ودائماً ما يستخدم مهربي “البنقو” الدراجات النارية والسيارات ذات الدفع الرباعي المزودة بتسليح متقدم، فيما تعد منطقة الردوم الحدودية بين السودان وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان، من أكثر المناطق المنتجة لـ”البنقو”، حيث تزرع فيها آلآف الأفدنة بكل موسم زراعي، بينما تنظم قوات الشرطة في كل عام حملة عسكرية للقضاء على مزارع البنقو، بينما تقع مواجهات مسلحة بين قوات الشرطة والمروجين وتجار المخدرات في الغالب يقع فيها ضحايا من الطرفين.
من جانبه، أكد مروج سابق- طلب حجب اسمه- اجتماع المروجين بإحدى غابات الولاية بهدف التنسيق وإنشاء صندوق لإعالة أسر المروجين الذين يقعون بقبضة الحكومة، مضيفاً: تعاهدوا فيما بينهم على الدفاع عن تجارتهم بتوفير تسليح متطور وأجهزة اتصال خلوية “ثريا”، وذكر أن من مخرجات الاجتماع دفع دية كاملة لأسرة كل مروج تتم إدانته في قضية مخدرات .
الشروق نت – وكالات