قالت الشرطة الكينية إن مقاتلي حركة الشباب المسلحة هاجموا عربة للشرطة ، أسفر عن مقتل ضابطين ومدني وقتلت الجماعة 166 شخصا في جامعة «جاريسا» في العام 2015، و67 في مركز تجاري في نيروبي في العام 2013،
وأوضحت الشرطة في بيان نقلته وكالة «رويترز»، أن الشاحنة كانت في طريقها من مخيم هايلي لابسيت إلى بلدة جاريسا على بعد نحو 120 كيلومترا من الحدود الصومالية عندما انفجرت فيها عبوة ناسفة، وأضافت أن المسلحين أطلقوا بعد ذلك قذيفة صاروخية على السيارة واشتبكوا مع رجال الشرطة في معركة عنيفة أدت إلى مقتل الضحايا.
وقالت إذاعة الأندلس التابعة للحركة في بث إذاعي إن مسلحيها قتلوا اثنين من قوات الأمن الكينية وأصابوا عددا آخر في الهجوم، وفق «رويترز».
وتواصل الحركة التابعة لتنظيم «القاعدة» شن غارات عبر الحدود في إطار حملتها للضغط على كينيا لسحب قواتها من الصومال، التي تشكل جزءا من قوة حفظ السلام المفوضة من الاتحاد الأفريقي.
وأظهرت صور نشرتها الشرطة شاحنة محترقة وجثة ممددة على الرمال. وقالت الشرطة إنها ليست لديها معلومات تذكر عن مكان ضباط شرطة آخرين كانوا في السيارة.
وتتعرض حركة الشباب لضغوط في الصومال منذ أغسطس عندما بدأ الرئيس حسن شيخ محمود، هجوما عليها بدعم من الولايات المتحدة وقوات حفظ السلام الأفريقية وميليشيات محلية متحالفة معه.