جدد الحزب الشيوعي، رفضه للتسوية الهادفة لتصفية الثورة بين العسكر والمدنيين وقيام الانتخابات، فيما دعا إلى المشاركة الجماهيرية الواسعة في مليونية 19 ديسمبر لإسقاط إجراءات 25 أكتوبر 2021 وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي.
وأكدت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب في بيان، أن التصاعد الواسع للحركة الجماهيرية في مختلف الأشكال من إضرابات ومواكب ووقفات احتجاجية، أدى لتصدع أطراف التسوية بانسحاب حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل من قوى “التغيير”.
وأشار البيان، إلى التفريط في السيادة الوطنية بسبب تعاقدات بدون موافقة المجلس التشريعي كمشاريع “الهواد الزراعي، أبو عمامة، وخط السكة الحديد القاري بين بورتسودان وأدري التشادية”، مما يعني الاستمرار في سياسة النظام البائد في التفريط في السيادة الوطنية والتبعية الاقتصادية واستمرار سياسة القمع.