ولاية وسط دارفور
حاصرت القوات الأمنية المدينة تحوطاً لمشاركة مسلحين من مناطق أخرى

احتشاد مسلحين قبالة حدود السودان وأفريقيا الوسطى

 

احتشد مسلحون بأعداد كبيرة في مناطق واسعة بمحليتي أم دخن وأبوجرادل بوسط دارفور قبالة الحدود السودانية مع أفريقيا الوسطى. فيما قال مصدر لـ”دارفور 24″ إنه يعرف أشخاصاً بعينهم من بين هؤلاء المسلحين بعضهم ينتمي لحركة تمازج الموقعة على اتفاق جوبا.

وآخرون كانوا جنوداً سابقين في قوات حرس الحدود المدمجة في قوات الدعم السريع، إضافة إلى مسرحين من الدعم السريع ومسلحين قبليين، وأكد أن أغلب المسلحين يرتدون أزياء عسكرية مختلفة الألوان ورتباً عسكرية وصلوا المنطقة من ولايات دارفور الخمس يمتطون سيارات لاندكروزر محملة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، فيما يرتدي بعضهم أزياء مدنية ويمتشقون أسلحة خفيفة رشاشة.

وطبقاً لدارفور 24 لم يؤكد أو ينف مسؤولون حكوميون بالمحليتين الأنباء الشائعة بالمنطقة بأن هدف المسلحين من الاحتشاد في المناطق الحدودية هو مساندة أحد أطراف النزاع الآخذ في التجدد في الجارة أفريقيا الوسطى خلال اتصالات عديدة أجرتها دارفور24 معهم طلبوا جميعهم حجب أسمائهم ومواقعهم بسبب مخاوفهم الأمنية -حسب قولهم-.

شاهد أيضاً

تشكيل اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالشمالية

أصدر والي الشمالية عابدين عوض الله، الخميس، قرارًا بتشكيل اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بإشرافه، …