أعلن يويري موسيفيني، الرئيس الأوغندي، اليوم الأحد، تمديد مدة الحجر الصحي لفيروس الإيبولا إلى 21 يومًا، يأتي التمديد، لمُواصلة الحفاظ على المكاسب التي حققناها في السيطرة على فيروس إيبولا، وحماية بقية البلاد من التعرض المستمر.
ومدّد الرئيس الأوغندي؛ الحجر الصحي في منطقتين كانتا بؤرة تفشي فيروس إيبولا في البلاد لمدة 21 يومًا، مضيفًا أن استجابة حكومته للمرض كانت ناجحة.
وقالت الحكومة، إن الحركة من وإلى منطقتي موبيندي وكاساندا في وسط أوغندا ستقيد حتى 17 ديسمبر المقبل، حيث تم فرضه في الأصل لمدة 21 يومًا في 15 أكتوبر 2022، ثم تم تمديده لنفس الفترة في 5 نوفمبر2022. وفقًا لـ رويترز
وذكر رئيس أوغندا، أن جهود الحكومة لمكافحة الإيبولا كانت ناجحة، حيث تستمر منطقتان الآن لمدة أسبوعين تقريبًا دون ظهور حالات جديدة، مضيفا: قد يكون من السابق لأوانه؛ الاحتفال بأي نجاحات في مواجهة الوباء، لكن بشكل عام؛ تم إعلامي بأن الصورة جيدة.
وسجّلت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا حتى الآن 141 إصابة، حيث لقي 55 شخصًا مصرعهم منذ إعلان تفشي الحمى النزفية القاتلة يوم 20 سبتمبر المقبل.
وأفاد موسيفيني، بأنه رغم السيطرة على تفشي المرض بشكل تدريجي، إلا أن الوضع لا يزال هشًا، منوها بأن النظام الصحي الضعيف في البلاد وتداول المعلومات المضللة حول المرض؛ لا يزالان يمثلان تحديًا.
وفيروس الإيبولا المنتشر في أوغندا، هو سلالة السودان، والتي لا يوجد لقاحًا مُثبتًا لها، على عكس سلالة زائير الأكثر شُيوعًا، والتي انتشرت خلال الفاشيات الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.