الأوضاع على ضوء الإعلان السياسي والاتفاق الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي.

المحكمة تستدعي “حميدتي” في “فتوى” قتل المتظاهرين

خاطبت محكمة فتوى قتل المتظاهرين نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” للإدلاء بشهادته في جلسة الأربعاء المقبل الموافق الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري.

وتنظر المحكمة القضية التي رفعها والد أحد الشهداء ضد كل من الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير ونائبه علي عثمان محمد طه ورئيس حزب المؤتمر الوطنى  المحلول أحمد هرون ورئيس البرلمان الأسبق الفاتح عز الدين بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين.

وانعقدت امس جلسة محكمة قضية فتوى قتل المتظاهرين بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة مولانا زهير بابكر عبد الرازق قاضى المحكمة العامة، واستمعت  إلى إفادات الشاكي في القضية عبد الباقي أحمد محمد الأمين والد الشهيد النذير عبدالباقي الذي استشهد في اعتصام المتظاهرين أمام القيادة العامة في 9 أبريل 2019م.

وأوضح عبد الباقي الذي يبلغ من العمر 63 عاماً أن إبنه توفي بطلق ناري في الرأس، حيث كان ضمن المتظاهرين وهو خريج هندسة كيميائية من جامعة البحر الأحمر ويبلغ من العمر 28 عاماً وهو إبنه الوحيد .

وطالب والد الشهيد من المحكمة القصاص من المتهمين الأربعة باعتبار أن البشير كان يومها رئيس الدولة وله الكلمة الأولى، فيما تعود مسؤولية علي عثمان لتوليه كتائب الظل، أما المتهم الثالث أحمد هرون فقد إستقدم عدداً من البصات من مدينة الأبيض بها (عساكر) لفض المتظاهرين العزل، أما المتهم الفاتح عز الدين فهو قيادي في المؤتمر الوطني وقد أعلن أنهم سيقطعون (رقبة كل من يرفع رأسه) .

ولكن هيئة الدفاع أوضحت أن المتهم علي عثمان لم يكن نائباً للرئيس إبان الحادث وقد خرج عن الحكومة كلياً منذ العام 2013م.

وأوضحت هيئة الدفاع أن حديث الفاتح عز الدين جاء مبتوراً ولأن الشخص المقصود من يحمل السلاح ضد الدولة وليس المتظاهرين.

شاهد أيضاً

تشكيل اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالشمالية

أصدر والي الشمالية عابدين عوض الله، الخميس، قرارًا بتشكيل اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بإشرافه، …