نفى الحزب الجمهوري بالحرية والتغيير، الثلاثاء، الأخبار المتداولة حول طلب الحزب إبعاد أمينه السياسي حيدر الصافي من عملية الحوار الجارية مع الآليتين (الثلاثية والرباعية).
وقال بيان الأمين الإعلامي بالحزب، العاقب على عبيد، إنه يراقب بأعين مفتوحة، العملية (الخبيثة) التي ينفذها المجلس المركزي، لاستبعاده من المشهد السياسي واستبداله بحزب جمهوري آخر، محذراً سفيري بريطانيا وأمريكا، من الخضوع لما سماه بالابتزاز من نشطاء المجلس المركزي.
وأضاف البيان، أنّهم ليسوا أوصياء على القوى السياسية ولا على الشعب السوداني، وليس من حقهم بالضرورة أن يحددوا من يحاور ومن لا يحاور. وأكمل، إذا أراد الحزب أنْ يبعد مندوبه من الحوار أو استبداله، فإنه يقوم بذلك من خلال مؤسساته، وليس عبر وسيط.