كشف حزب “الأمة القومي”، عن تواصله مع القوى السياسية كافة، لصناعة الكتلة التوافقية المطلوبة لتكوين مؤسسات الفترة الانتقالية.
وأكد نائب رئيس الحزب، الفريق صديق إسماعيل لـ”الشروق نت”، تواصلهم مع قوى “الإعلان السياسي، والتوافق الوطني، وقوى الميثاق”، بجانب “الاتحادي الديمقراطي، وأنصار السنة والمؤتمر الشعبي”، إضافة إلى المكون العسكري، وكافة القوى السياسية، لتكوين جبهة توافقية تساعد في تجاوز أزمة القطيعة السياسية بين مكونات الحرية والتغيير، وطرفي الوثيقة الدستورية.
وأوضح، أنّ كل تلك القوى هي المعنية بصناعة المرجعية الدستورية لإدارة الفترة الانتقالية، لافتاً إلى أنه لم يشارك في التسوية المزمعة، وأشار إلى أنّ مشروع الدستور الذي تقدم به المحامون، أيدته قوى ورفضته أخرى، فيما أبدى المكون العسكري ملاحظاتٍ عليه.
مع ذلك، قال إسماعيل “غير مطمئن لأن الطريقة التي تتم بها إدارة الموضوع الآن لا تحقق المقاصد، لكني متفائل، بوجود الحل في فترة من الفترات المقبلة”. أضاف “لا خيار سوى بناء مؤسسات الفترة الانتقالية لإدارة ما تبقى منها بطريقة جماعية”.