تداول بعض رواد مواقع التواصل عبر صفحاتهم صوراً لمسلخ مدينة بربر، تظهر فيها القاذورات وبقايا الذبيح والدماء التي ملأت المكان في مشهد اعتبروه مهدداً للبيئة وصحة الجميع بالمدينة، وأشاروا إلى أن النظافة تعتمد وتبدأ بالإدراك بأهميتها.
وعلق البعض بأن الأمر يحتاج إلى التوعية في رمي الأوساخ، وبالنسبة للمسالخ أشاروا إلى أن العاملين بها يفتقرون إلى التدريب والوعي والمسؤولية المجتمعية. وأوضحوا أن ما حدث في مسلخ بربر نموذج مصغر لما آلت إليه البلاد من إهمال وأوساخ متراكمة، مؤكدين أن بربر ليست وحدها بل هو خال غالبية المسالخ. لكن ذلك “لا يبرر لأهلنا في بربر أن يصلوا إلى هذه المرحلة من الرداءة”.
وأضاف آخر أن العيب في المحلية وإدارة الصحة والبيئة بها، إذ يعتقد مسؤولوها أن عملهم ينحصر في الرخص والجبايات.