الكشف عن التوصل لتفاهمات بين كباشي والحلو

كشف القائم بأعمال سفارة السودان بجنوب السودان السفير جمال مالك، الخميس، عن تحقيق زيارة عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي لجوبا، أغراضًا كثيرة بمقدمتها التوصل لتفاهمات مع رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال عبد العزيز الحلو.

وأعرب عن تمنياته بأن تعقبها مفاوضات يتم التوصل فيها إلى سلام.

وقال في حوار مع وكالة السودان للأنباء، إن زيارة عضو مجلس السيادة هدفت لشرح ما يجري في السودان سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وملف البترول.

وتم تنوير الرئيس سلفا كير عن معالجة الخط الناقل لنفط الجنوب والوضع الإقليمي ومناقشة المبادرات المطروحة سابقًا “الإيقاد، ومنبر جدة، والاتحاد الإفريقي”.

الموقف المعلن للسودان

وقدم عضو السيادي تنويرًا عكس للرئيس سلفاكير الموقف المعلن لحكومة السودان تجاه هذه المبادرات، فضلًا عن المساعدات الإنسانية التي تأتي عبر الرنك بأعالي النيل.

وقال جمال إنه تم خلال الزيارة التأكيد على حرص السودان على إيصال المساعدات من الجنوب لكل المواطنين داخل وخارج السودان لأي مواطن وفق الضوابط المعروفة.

كما تم الاتفاق على فتح طرق الإغاثة بالمناطق المتأثرة، لافتًا أن هذا يشكل واحدة من نجاحات الزيارة حيث تم الاتفاق على مناقشة تفاصيل إيصال المساعدات.

وأكد القائم بالأعمال، حرص السودان على مضي أطراف اتفاقية السلام المنشطة بجنوب السودان في تنفيذ الاتفاقية والوصول بها الى نهاياتها.

ملف السلام بالجنوب

وقال السفير إن اهتمام السودان بملف السلام بدولة جنوب السودان يأتي من دافع حقيقي استراتيجي يصب في مصلحة الاستقرار في السودان وفي الأوضاع بالإقليم.

وأضاف أن دور السودان في ملف السلام في الجنوب ما زال مستمرًا وفاعلا ويمارس دوره ويشارك في اجتماعات تنفيذ الاتفاقية وما زال عضوًا رغم فترة الحرب.

وأبان السفير جمال في هذا الخصوص أن جوبا تشهد العديد من الزيارات لوفود ومسؤولين سودانيين على مختلف المستويات، مبينًا أن دور السودان كان أكثر وضوحًا عندما كان رئيسًا لإيقاد.

الشروق نت