الثلاثاء , ديسمبر 3 2024
aren
الحارث قال إنّ السلوك الإماراتي العدواني يمثل انتهاكًا صارخًا.

السودان يطالب بـ«اجتماع عاجل»

طالب السودان، بعقد «اجتماع عاجل» لمجلس الأمن، لمناقشة العدوان الإماراتي على السودان، فيما حمل الإمارات المسؤولية القانونية والجنائية على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب والدولة السودانية.

وتقدم السودان رسميًا في نهاية مارس الماضي لمجلس الأمن، بشكوى ضد دولتي الإمارات وتشاد، متهمًا الإمارات بتقويض استقلاله السياسي وسيادة أراضيه وسلامته الإقليمية.

ورد مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، حسب الوكالة الرسمية، على مذكرة مندوب الإمارات بالمجلس، مؤكدًا أن دعم الإمارات لميليشيا الدعم السريع الإجرامية التي شنت الحرب على الدولة والمواطنين، يجعل الإمارات شريكةً في كل جرائمها وفظائعها بما تترتب عليه مسؤولية دولية وفقًا لأحكام القانون الدولي.

الطائرة الإماراتية التي يستقلها قائد الميليشيا

السلوك الإماراتي

وقال مندوب السودان بالأمم المتحدة، إن السلوك الإماراتي العدواني يمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية، وقرارات الأمم المتحدة بشأن إقليم دارفور، خاصةً القرار 1591 والقرارات الأخرى ذات الصلة.

وعدد الحارث في خطابه، الجرائم التي ارتكبتها الإمارات بحق الشعب السوداني والدولة السودانية، والمتمثلة في الهجوم على مقار الدولة الرسمية، والبنى التحتية، والتحالف مع عناصر أجنبية لشن الحرب ضد الدولة، واحتجاز الرهائن، وتدمير الطائرات المدنية.

ولفت إلى الاعتداء على المستشفيات والمقار الصحية، واقتحام الأعيان المدنية ودور العبادة ومساكن المواطنين، بجانب نهب ممتلكات المواطنين وسرقة السيارات الخاصة والمصارف، واستهداف مراكز الخدمات ومحطات الكهرباء والمياه والاتصالات.

عشائر قبائل الزغاوة ترفض تسليم مطار أم جرس

مهاجمة المدن الآمنة

وواصل الحارث إدريس في حصر جرائم الإمارات عبر ذراعها الميليشيا الإرهابية، مشيرًا إلى مهاجمة المدن الآمنة، ونهب الأسواق بهدف شل الاقتصاد، إضافةً إلى التعدي على مقرات البعثات الدبلوماسية، ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة.

أضف لتلك الجرائم التي ارتكبتها الإمارات بحق الدولة السودانية والشعب، الاعتقال التعسفي للمواطنين الذين بلغ عددهم 8 آلاف محتجز بمراكز الاعتقال والإخفاء القسري، وجرائم الاغتصاب والعنف الجنسي، والجرائم التي ترقى إلى الإبادة العرقية وجرائم الحرب.

ونبّه مندوب السودان، مجلس الأمن إلى ارتكاب جرائم تندرج تحت جرائم الإرهاب، والتهجير القسري، وتصفية أسرى الحرب، وعرقلة حصاد الموسم الزراعي بغرض تعريض المدنيين إلى المجاعة.

وتقاتل القوات المسلحة السودانية ضد ميليشيات الدعم السريع الإرهابية ومرتزقتها الأجانب منذ عام، فيما رفضت الميليشيا الإرهابية تنفيذ اتفاقها المبرم مع الجيش في جدة بالخروج من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين ومؤسسات الدولة.

 

الشروق نت

 

شاهد أيضاً

مناوي: الدعم السريع يريد دارفور «إمارة»

قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الثلاثاء، إنّ ميليشيا الدعم السريع والدول والتنظيمات الراعية …