سلمت دولة إندونيسيا، وزارة الصحة الاتحادية، 238 صنفًا من الأدوية التي تزن 12,44 طنًا، لعلاج الحالات الطارئة والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى مستلزمات بنك الدم والمستهلكات الطبية.
من جانبه، قال وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، خلال تسلمه الشحنة بمطار بورتسودان الدولي، إن الإمداد الدوائي المقدم من دولة إندونيسيا سيتم توزيعه على المرضى للاستفادة منه مباشرة، مبينًا أن الأدوية تساهم في سد النقص.
بالمقابل، نوه رئيس الوفد الإندونيسي اللواء فجر سيتياوان نائب وزير المجلس الوطني الإندونيسي لإدارة الكوارث، إلى أن الدعم يأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، وعبر عن أمله في أن يسهم برفع معاناة المواطنين السودانيين، متمنيًا تحسن الأوضاع بالسودان.
وعبر وزير الصحة، عن أمله في أن يتواصل التنسيق بين وزارة الصحة وإندونيسيا خلال الفترة المقبلة، خاصة مرحلة إعادة بناء الأنظمة الصحية في السودان، مشيرًا إلى الدور الكبير لسفارة السودان في إندونيسيا.
ولفت إلى أن عملية الشراء تمت عبر تنسيق كبير بين الوزارة والسفارة السودانية بجاكارتا، وفق أولويات الصحة واحتياجاتها، موضحًا أن المساعدات سيكون لها أثر إيجابي على المرضى.
وأشار رئيس الوفد الإندونيسي، إلى أن المساعدات الإنسانية جاءت على شكل احتياجات صحية وأدوية من الحكومة الإندونيسية إلى الشعب السوداني، بينما تعد شكلًا من أشكال الاهتمام والتضامن.
في نفس الوقت، أقر الوزير هيثم محمد إبراهيم، بأن الحاجة مازالت كبيرة، مشيرًا إلى أنه ثاني تواصل مع دولة إندونيسيا، فيما تمنى مواصلة الدعم، وقدم شكره لسفارة إندونيسيا بالسودان، لدورهم في تسهيل الإجراءات والمتابعة حتى تم إيصال واستلام المنحة.
وفي السياق، أعرب نائب وزير المجلس الوطني الإندونيسي عن تقديره العميق لوزارة الصحة الاتحادية السودانية لقيامها بالتنسيق منذ البداية والتأكد من سير عملية التسليم بسلامة وضمان توزيعها على المحتاجين.
وأضاف قائلًا “إن الحكومة الإندونيسية تحاول الاستجابة بسرعة للحاجة المقدمة”، واصفًا السودان بالدولة الصديقة على الرغم من بعد المسافة.
الشروق نت