أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة، يوم الأربعاء، أن زيارة القضارف الغرض منها تفقد القوات وإكمال الترتيبات النهائية لحسم معركة ود مدني وكل المناطق بالسودان التي دنسها متمردي ميليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وقال نائب القائد العام لضباط وضباط صف وجنود المنطقة العسكرية الشرقية “اطمأننت بأن فرسان المنطقة العسكرية الشرقية على أهبة الاستعداد لتحرير ود مدني وكل مناطق وقرى الجزيرة بإذن الله”.
ونقل لمنسوبي المنطقة العسكرية الشرقية تحايا رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، وكل أعضاء مجلس السيادة وهيئة الأركان.
وأضاف كباشي “نطمئن الشعب السوداني بأن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى والمتقاعدين من الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمستنفرين ورجال المقاومة الشعبية وكل أبناء السودان المخلصين على أكمل استعداد لحسم المليشيا المتمردة”.
وأكد عضو السيادي أن القوات المسلحة في أحسن حال، وتابع “وجميعنا والشعب معنا على قلب رجل واحد لدحر هذا التمرد”، وأكمل “هذه المعركة ضد الشعب السوداني ومعركة كرامة شعب بأكمله لذلك نحن شركاء جميعًا لدحر هذا التمرد”.
وأكد كباشي أن المتمردين في أسوأ حالاتهم، مطالبًا بعدم سماع ادعاءاتهم وكذبهم، لافتًا أن قيام إدارة مدنية في ولاية الجزيرة غرضه رفع الروح المعنوية المنهارة لقواتهم المتمردة.
وشكر الشعب السوداني لصبره وتحمله لهذه الظروف السيئة من نزوح ووضع اقتصادي، واستدرك “لكن كان لابد من مواجهة ومقاومة ودحر تمرد ميليشيا الدعم السريع”، وأضاف قائلًا “قريبًا سنطهر هذه البلاد من هؤلاء المجرمين ويعود السودان للأفضل”.
الشروق نت