قال وزير الإعلام جراهام عبد القادر، يوم الثلاثاء، إن الهوية الوطنية خط أحمر، فيما دق ناقوس الخطر تجاه قضية الوجود الأجنبي غير المقنن وما اسماه بالهوية الجوفاء.
وأبان الوزير في ورشة “ضبط الوجود الأجنبي”، أن تمرد ميليشيا الدعم السريع كشف وجود متلاعبين بمصالح الوطن والمواطن والسعي لإشعال الفوضى الخلاقة عبر الوجود الأجنبي الذي تسلل للمجتمع السوداني عبر قيم التراضي وزاد من حدة الصدام الثقافي بالبلاد، طبقًا لوكالة السودان للأنباء.
وطالب بالمعالجة الحاسمة للهوية الجوفاء بمراجعة التشريعات لإغلاق مواطن الضعف واستعلاء مصالح المجتمع ورسم طريق السلام الاجتماعي، لافتًا أن الحزام السوداني الممتد من المحيط الهندي إلى الأطلسي يحتشد بالغبن والغضب والمجموعات القبلية العابرة للحدود في بيئة تتميز بالخصوبة ووفرة مطلوبات الحياة في باطن الأرض وظاهرها وخضوعها لأصحاب المصالح الهدامة والإيجابية والأغراض المزدوجة.
ونادى بضرورة إعادة النظر في نظرية الأمن الوطني والإقليمي وضرورة أن ترتبط بالتنمية والبعد الاقتصادي والحماية الاجتماعية وتجذر قيمة الوطن في وجدان المواطن.
وطرح جراهام تساؤلات ظلت تدور حول نظرية التراجع الاجتماعي والأمني، من قبل المواطنين والباحثين حول، لماذا الوجود الأجنبي غير المقنن؟، وكيف تجاوز القوانين واللوائح؟، وماهي انعكاساته على الأمن الوطني؟، وماهي الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية لهذا الوجود؟.
الشروق نت