أقرت اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، يوم الأربعاء، برنامجًا طارئًا، يتم تنفيذه على مدار الساعة، وحشد كل الطاقات لدعم التقدم الذي تحققه القوات المسلحة والقوات المساندة بكافة محاور العمليات العسكرية.
وأعلن اجتماع اللجنة، تصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة جرائم الميليشيا المتمردة الإرهابية التي انتهكت العروض ونهبت الأموال وشردت المواطنين الآمنين، وهي بداية لمشروع وطني استراتيجي لحماية البلاد من العملاء المرتزقة.
وطالبوا بإكمال التدريب والتسليح تحت إشراف القوات المسلحة لـ٢٢ ألف مستنفر موزعين على ١٣ قطاعًا بـ١٥٠ معسكرًا، سيتم الدفع بهم لتأمين المناطق التي تمت نظافتها من الميليشيا المتمردة.
وأقر الاجتماع جملة من المحاور للتحرك لاستقطاب الدعم المادي والعيني لتمويل كافة الأنشطة والأعمال التي ستقوم بها اللجنة واتخاذ السبل اللازمة لرعاية أسر الشهداء وعلاج المصابين وخلافة أسر المقاتلين والمفقودين والتواصل مع كافة الوطنيين لدعم المجهود الحربي.
وأكدت اللجنة على ضرورة تعزيز الانتماء الوطني والشعور بالواجب والبذل للصالح العام، وغرس قيم حب الوطن والإنسانية والتبصير بالمصالح الوطنية والثقافية واستدامة المقاومة الشعبية لمواجهة الظواهر السالبة على كافة المستويات حتى تتحول إلى سلوك يومي مع تطوير آليات المقاومة الشعبية وفق متغيرات كل مرحلة.
وطالبت اللجنة باستخدام كل الوسائل الإعلامية لكشف وتوثيق حجم المؤامرة على البلاد وتبصير الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بالأهداف الوطنية للمقاومة الشعبية وتنوير كافة قطاعات الشعب السوداني بالمخاطر الجسيمة لاستمرار هذا التمرد وتبصير المواطنين.
الشروق نت